بداية أعتذر عن تأخري بكتابة هذا الموضوع رغم حرصي على أن أكون من أوائل المهنئين بهذا الموقع الذي أتمناه موقعا جامعا حضاريا يلم ولا يفرق وان ينضوي تحته كل محب حقيقي لنادي جبلة ولهذه المدينة التي تستحق منا الكثير...
لست أدري لماذا عادت بي الذاكرة للوراء ولا أريد أن أكبر حالي لكن شيب الرأس لا يمكن أن يكذب ففي النصف الثاني للتسعينات ذهبت لمصر بل وقمت بزيارة مجلة الأهرام الرياضي ويومها ولم يكن هذا عندنا وجدت كل محرر خلف كمبيوتره الخاص يكتب مقالته وينقحها ومنهم خالد توحيد المذيع بقناة الأهلي اليوم وأكرم يوسف الذي يعمل في الاتحاد الإماراتية وآخرون يومها شعرت بقيمة هذا الجهاز وفعلا فور عودتي اشتريت أول كمبيوتر وبمبلغ لا أنساه وصل ل 33 ألف ليرة لان الدفع صعب وعندها دخلت عالم الانترنت ....
وعام 2001 كلفني مدير تحرير الموقف الرياضي طيب الذكر حسام ضويحي بإعداد الصفحة العالمية وهنا كانت الطامة الكبرى لندرة المواقع العربية وتأخرها و بطء التحميل وتأخير التحديث وووو بل وكانت المعاناة حتى في معرفة مواعيد المباريات وكنت الجأ للمواقع الأجنبية وخاصة في اخذ ردود الأفعال حول مباريات دوري أبطال أوربا أو تصفيات كأس العالم واستمريت في هذه المعاناة حتى نهاية ال 2004...
وما أريد قوله هو أننا عانينا في البداية من متاعب كثيرة ربما لا تعرفوها اليوم بدءا من حكاية الانترنت إلى حكاية الكهرباء المنقطعة إلى الهاتف الذي يغيب طنينه خاصة عندما تحتاجه..!! بالإضافة إلى التكلفة غير اليسيرة لمرتادي الشبكة العنكبوتية في تلك الأيام ..!!أما اليوم فأشعر بأن كل شيء قد تغير فلسوريا عدة مواقع وهناك منتديات ولا أكثر واليوم نستبشر جميعا بموقع لعشاق جبلة نتمناه أن يكون عونا في طريق تطور مدينتنا ووليدها الوحيد نادي جبلة ...
ما أتمناه منكم من أخ اكبر أن نبتعد عن العنجهية في الطرح فرأيكم صواب يحتمل الخطأ ورأي الآخرين خطأ يحتمل الصواب والقول هو للإمام الشافعي رحمه الله والحقيقة الكاملة لا يمتلكها أحد وكل تعميم خاطئ والموقع وجد ليبني لا ليهدم...
ولننتقل من حكاية الانتماء للحارة وللاعب وللمدرب ولعضو الإدارة إلى الانتماء لمدينة عريقة ما إن تحفر فيها أمتارا قليلة حتى تجد آثارا كبيرة تدل على عظمة من سكنوها قبلنا ...ومنها يكون الانتماء الأكبر لوطن عظيم نتشرف بحمل هويته...
أتمنى من جميع الرواد من مدينة جبلة أن يلتفوا حول هذا الموقع بدل أن يسعوا للاختلاف مع العاملين فيه وليفتح القائمون عليه صدرهم للجميع فجبلة اعتادت أن تكون الصدر الكبير الذي يستوعب كل أبنائها الذين لا يعرفون إلا لغة المحبة حتى لمن لا يبادلوهم هذا الشعور وبالتوفيق إن شاء الله وعذرا للاطالة ...
بقلم : سعد غلاونجي
لست أدري لماذا عادت بي الذاكرة للوراء ولا أريد أن أكبر حالي لكن شيب الرأس لا يمكن أن يكذب ففي النصف الثاني للتسعينات ذهبت لمصر بل وقمت بزيارة مجلة الأهرام الرياضي ويومها ولم يكن هذا عندنا وجدت كل محرر خلف كمبيوتره الخاص يكتب مقالته وينقحها ومنهم خالد توحيد المذيع بقناة الأهلي اليوم وأكرم يوسف الذي يعمل في الاتحاد الإماراتية وآخرون يومها شعرت بقيمة هذا الجهاز وفعلا فور عودتي اشتريت أول كمبيوتر وبمبلغ لا أنساه وصل ل 33 ألف ليرة لان الدفع صعب وعندها دخلت عالم الانترنت ....
وعام 2001 كلفني مدير تحرير الموقف الرياضي طيب الذكر حسام ضويحي بإعداد الصفحة العالمية وهنا كانت الطامة الكبرى لندرة المواقع العربية وتأخرها و بطء التحميل وتأخير التحديث وووو بل وكانت المعاناة حتى في معرفة مواعيد المباريات وكنت الجأ للمواقع الأجنبية وخاصة في اخذ ردود الأفعال حول مباريات دوري أبطال أوربا أو تصفيات كأس العالم واستمريت في هذه المعاناة حتى نهاية ال 2004...
وما أريد قوله هو أننا عانينا في البداية من متاعب كثيرة ربما لا تعرفوها اليوم بدءا من حكاية الانترنت إلى حكاية الكهرباء المنقطعة إلى الهاتف الذي يغيب طنينه خاصة عندما تحتاجه..!! بالإضافة إلى التكلفة غير اليسيرة لمرتادي الشبكة العنكبوتية في تلك الأيام ..!!أما اليوم فأشعر بأن كل شيء قد تغير فلسوريا عدة مواقع وهناك منتديات ولا أكثر واليوم نستبشر جميعا بموقع لعشاق جبلة نتمناه أن يكون عونا في طريق تطور مدينتنا ووليدها الوحيد نادي جبلة ...
ما أتمناه منكم من أخ اكبر أن نبتعد عن العنجهية في الطرح فرأيكم صواب يحتمل الخطأ ورأي الآخرين خطأ يحتمل الصواب والقول هو للإمام الشافعي رحمه الله والحقيقة الكاملة لا يمتلكها أحد وكل تعميم خاطئ والموقع وجد ليبني لا ليهدم...
ولننتقل من حكاية الانتماء للحارة وللاعب وللمدرب ولعضو الإدارة إلى الانتماء لمدينة عريقة ما إن تحفر فيها أمتارا قليلة حتى تجد آثارا كبيرة تدل على عظمة من سكنوها قبلنا ...ومنها يكون الانتماء الأكبر لوطن عظيم نتشرف بحمل هويته...
أتمنى من جميع الرواد من مدينة جبلة أن يلتفوا حول هذا الموقع بدل أن يسعوا للاختلاف مع العاملين فيه وليفتح القائمون عليه صدرهم للجميع فجبلة اعتادت أن تكون الصدر الكبير الذي يستوعب كل أبنائها الذين لا يعرفون إلا لغة المحبة حتى لمن لا يبادلوهم هذا الشعور وبالتوفيق إن شاء الله وعذرا للاطالة ...
بقلم : سعد غلاونجي