قبل مباراة جبلة مع المجد, التقيت بعض الاصدقاء المتيمين بحب فريق جبلة وكانت علامات الحزن والغضب بادية على وجوههم للعقوبات التي طالت نادي جبلة والتي أدت لعدم تمكنهم من الدخول الى الملعب لمتابعة المباراة. وحاصرتني عشرات الاسئلة بما أني شريك معهم في الهم, هي نفسها الاسئلة وعلامات الاستفهام التي تجول في الخواطر.. من
المسؤؤل عن حرمانهم من متابعة فريقهم على المدرجات.. هل يحاسب الجميع على جريرة قلة قليلة من المشجعين غير المبالين بالنادي؟.. ما الذي تستطيع الادارة الجبلاوية عمله لقمع هكذا ظاهرة او ما الفائدة من العقوبات التي تفرض على النادي مع علم القائمين على الكرة السورية أنه ليس باليد حيلة, أليس من الأجدر بهم التريث والدراسة قبل فرض العقوبات بسرعة وعند أي اشارة لتشجيع منفعل ولوكان صغير القدر؟.. وتسرعهم هذا ألا يدل على طبيعة تعاطيهم الكيدي مع النادي؟..على العموم كل ذلك لا يجدي نفعا لأن ما حدث قد حدث وتبقى هذه الاسئلة حائرة تحتاج الى إجابة. ونحن تابعنا بطريقة ما, وخرجنا بانطباع جيد عن المستوى الذي قدمه لاعبو جبلة والحماس والفدائية التي تحلى بها الفريق رغم الظلم الذي تعرض له في البداية من احتساب لجزاء وطرد لأحد لاعبيه.. وشاهدنا واحدة من أجمل المباريات التي لعبها الفريق منذ فترة طويلة بحيث لم نشعر أنه ناقص العدد بل على العكس, بدا الفريق الخصم صغيرا بوجه الارادة والتصميم التي أظهرها جميع اللاعبين بدون استثناء, ولو لعبوا هكذا في جميع مبارياتهم فلا خوف عليهم.. والعبرة.. أنه مهما حدث من اشكالات ومهما لحق بالفريق من عقوبات ظالمة غير مبررة, يبقى الطموح والتحلي بالارادة ومحبة النادي من أكثر العوامل التي تصنع الفارق وتذلل الصعوبات.
الوحدة
المسؤؤل عن حرمانهم من متابعة فريقهم على المدرجات.. هل يحاسب الجميع على جريرة قلة قليلة من المشجعين غير المبالين بالنادي؟.. ما الذي تستطيع الادارة الجبلاوية عمله لقمع هكذا ظاهرة او ما الفائدة من العقوبات التي تفرض على النادي مع علم القائمين على الكرة السورية أنه ليس باليد حيلة, أليس من الأجدر بهم التريث والدراسة قبل فرض العقوبات بسرعة وعند أي اشارة لتشجيع منفعل ولوكان صغير القدر؟.. وتسرعهم هذا ألا يدل على طبيعة تعاطيهم الكيدي مع النادي؟..على العموم كل ذلك لا يجدي نفعا لأن ما حدث قد حدث وتبقى هذه الاسئلة حائرة تحتاج الى إجابة. ونحن تابعنا بطريقة ما, وخرجنا بانطباع جيد عن المستوى الذي قدمه لاعبو جبلة والحماس والفدائية التي تحلى بها الفريق رغم الظلم الذي تعرض له في البداية من احتساب لجزاء وطرد لأحد لاعبيه.. وشاهدنا واحدة من أجمل المباريات التي لعبها الفريق منذ فترة طويلة بحيث لم نشعر أنه ناقص العدد بل على العكس, بدا الفريق الخصم صغيرا بوجه الارادة والتصميم التي أظهرها جميع اللاعبين بدون استثناء, ولو لعبوا هكذا في جميع مبارياتهم فلا خوف عليهم.. والعبرة.. أنه مهما حدث من اشكالات ومهما لحق بالفريق من عقوبات ظالمة غير مبررة, يبقى الطموح والتحلي بالارادة ومحبة النادي من أكثر العوامل التي تصنع الفارق وتذلل الصعوبات.
الوحدة