ذاق جبلة طعم ومرارة الهزيمة من الكأس البرتقالية وندم لاعبوه لتسجيلهم هدفا مبكرا في مرمى فريق الوحدة الذي قلب تأخرة الى فوز كبير ومستحق بخمسة اهداف مقابل هدفين, ولعل العنوان الابرز الذي حملته المباراة بالاضافة الى انها مباراة الاهداف (مباراة الاصابات) نظرا لعدد اللاعبين الذين طاردتهم لعنة الاصابة فمدرب جبلة انور عبد القادر خسر تبديلين اضطراريين عند منتصف الشوط الاول عندما تعرض كل من المغربي عادل زاهر والمدافع مصطفى صدراوي للاصابة ولم يكن حال الوحدة افضل فخرج قصي في الشوط الاول وتبعه زياد شعبو ورأفت محمد وتابع عبد الناصر حسن المباراة متأثرا باصابة واضحة ومازاد الطين بلة غياب سيارة الاسعاف مما استدعى نقل لاعب جبلة مصطفى صدراوي الى المشفى بسيارة النجدة, اما مهرجان اهداف البرتقالي فقد تناوب على تسجيله كلا من معتصم علايا وقصي حبيب والنيجيري توشوكو هدفين وعبد الكافي خاووج في الدقائق (18- 30- 51- 59- 69)في حين سجل هدفي جبلة عبد الحكيم يوسف وجمال الرفاعي في الدقيقتين (13- 92), وبالحديث عن المستوى الفني للمباراة ورغم ذلك الكم الكبير من الاهداف الا انها كانت متوسطة المستوى الفني, فلاعبو جبلة كانوا خارج التغطية كليا وكانوا مجرد اشباه لاعبي خصوصا من الناحية الدفاعية, وما عابهم اكثر عدم التركيز بالاضافة الى ترك مساحات كبيرة للاعبي الوحدة الذين صالوا وجالوا كيفما شاءوا, في حين عرف البرتقالي كيف يعود لاجواء المباراة رغم بدايته السيئة وتأخره بهدف لكن سرعان ما نظم صفوفه وانطلق نحو المواقع الهجومية معتمدا على تحركات الشيخ ورأفت من الناحية اليمنى, وعلى الحبيب والزبداني من الناحية اليسرى ومن خلفهما عبد الناصر حسن, اما سيناريو الاهداف فالاول كان لجبلة عندما انبرى اليوسف برأسه لعرضية اليوسف المتقنة في المقابل سجل العلايا من تسديدة بعيدة ارتطمت بمدافع جبلة وغيرت اتجاها وخدعت حارس جبلة الحاج عمر اما الهدف الثاني فقد استثمر الحبيب خطأ الحارس والدفاع وتابع الكرة برأسه في المرمى ومع بداية الشوط الثاني تابع توشوكو عرضية الزبيدي برأسه في المرمى وعاد ليتابع تسديدة عبد الناصر حسن في حين ختم عبد الكافي خاووج مهرجان الاهداف عندما تابع ركلة الجزاء التي نفذها علي رحال وصدها الحاج عمر في حين قلص الرفاعي الفارق عندما سدد كرة وقف الازهر متفرجا لها.
الثورة
الثورة