عندما تذكر الملاكمة تذكر محمد علي كلاي ، وعندما تذكر كرة القدم تذكر بيليه ومارادونا ، وعندما تذكر السباحة تذكر محمد زيتون السباح السوري الذي فاز ببطولة العالم ثلاث مرات في أعوام 1960 – 1961 - 1964 والذي عرفه العالم بمعجزة السباحة الطويلة وكان أصغر الأبطال سناً توفي وعمره 23 سنة عام 1964 ، وفي لقاء مع شقيقه العميد المتقاعد عبد الوهاب زيتون قال :
ولد محمد زيتون عام 1941 بجزيرة أرواد بطرطوس وهو ابن بيئة بحرية كادحة شبّ وترعرع في مدينة جبلة وعمل فيها حداداً عند السيد (أبو علي صهيوني) والد البطلين مروان وماهر صالح، وعمل بنّاءً في مقالع الأحجار وشارك في أول سباق للجمهورية العربية المتحدة عام 1958 شارك كمرافق زورق بحري وكان عمره 16 سنة ونذكر أن السبّاح مصطفى زين العابدين قد فاز في السباق بالمركز الأول ، وشارك من جبلة البطل طه الزوزو ومنير العلي وهذا السباق شكّل حافزاً للبطل زيتون كي يخوض مضمار الرياضة ولاقى تشجيعاً من أبناء بلدته وخصوصاً من طه الزوزو ومنير العلي وجسار الناعم وشارك في أول سباق ببطولة الإقليم الشمالي عام 1955 في المسبح البلدي بدمشق لمدة خمس ساعات متواصلة على التحمل والبرودة حيث فاجأ الجميع بفوزه بالسباق بفارق كبير عن الذي يليه رغم وجود أبطال كثر أمثال البطل المرحوم محمد السوسي وتيسير الحموي ومصطفى زين العابدين ومروان دقماق وغيرهم، ومن هنا كانت انطلاقته إلى العالمية .
موتور بشري
وأهم الحوادث أو الطرائف التي حدثت مع السباح العالمي الراحل زيتون قال شقيقه العميد المتقاعد :
في عام 1959 شارك ببطولة الجمهورية العربية المتحدة في النيل بالقاهرة لمسافة 40 كم وأثناء الكشف الطبي قبل السباق أوصى الأطباء زيتون بعدم المشاركة بسبب إصابته تحت إبطه الأيسر ما يعرف بالمصرية ( عروس الإبط ) وهو عبارة عن خرّاج قد ينفجر أثناء السباق، لكنه رفض وأصرّ على المشاركة ومن المفارقات أن البطل عبد اللطيف أبو هيف المصري كان من المشاركين وكان عندما يقترب منه زيتون ويتجاوزه بسرعة فكانت تصرخ زوجة أبو هيف وتقــول ( أبو هيف ما لك ده الولد الشامي زيتون يركد أمامك ) فيجيب أبو هيف بأعلى صوته ( أعمل إيه ده الولد مركّب موتور ).
وأخيراً نقول : الحديث عن البطل زيتون يطول ويطول نتمنى من القيادة الرياضية أن تذكر هذا الاسم دائماً في التكريم وأن لا يسقط اسمه سهواً
البعث
ولد محمد زيتون عام 1941 بجزيرة أرواد بطرطوس وهو ابن بيئة بحرية كادحة شبّ وترعرع في مدينة جبلة وعمل فيها حداداً عند السيد (أبو علي صهيوني) والد البطلين مروان وماهر صالح، وعمل بنّاءً في مقالع الأحجار وشارك في أول سباق للجمهورية العربية المتحدة عام 1958 شارك كمرافق زورق بحري وكان عمره 16 سنة ونذكر أن السبّاح مصطفى زين العابدين قد فاز في السباق بالمركز الأول ، وشارك من جبلة البطل طه الزوزو ومنير العلي وهذا السباق شكّل حافزاً للبطل زيتون كي يخوض مضمار الرياضة ولاقى تشجيعاً من أبناء بلدته وخصوصاً من طه الزوزو ومنير العلي وجسار الناعم وشارك في أول سباق ببطولة الإقليم الشمالي عام 1955 في المسبح البلدي بدمشق لمدة خمس ساعات متواصلة على التحمل والبرودة حيث فاجأ الجميع بفوزه بالسباق بفارق كبير عن الذي يليه رغم وجود أبطال كثر أمثال البطل المرحوم محمد السوسي وتيسير الحموي ومصطفى زين العابدين ومروان دقماق وغيرهم، ومن هنا كانت انطلاقته إلى العالمية .
موتور بشري
وأهم الحوادث أو الطرائف التي حدثت مع السباح العالمي الراحل زيتون قال شقيقه العميد المتقاعد :
في عام 1959 شارك ببطولة الجمهورية العربية المتحدة في النيل بالقاهرة لمسافة 40 كم وأثناء الكشف الطبي قبل السباق أوصى الأطباء زيتون بعدم المشاركة بسبب إصابته تحت إبطه الأيسر ما يعرف بالمصرية ( عروس الإبط ) وهو عبارة عن خرّاج قد ينفجر أثناء السباق، لكنه رفض وأصرّ على المشاركة ومن المفارقات أن البطل عبد اللطيف أبو هيف المصري كان من المشاركين وكان عندما يقترب منه زيتون ويتجاوزه بسرعة فكانت تصرخ زوجة أبو هيف وتقــول ( أبو هيف ما لك ده الولد الشامي زيتون يركد أمامك ) فيجيب أبو هيف بأعلى صوته ( أعمل إيه ده الولد مركّب موتور ).
وأخيراً نقول : الحديث عن البطل زيتون يطول ويطول نتمنى من القيادة الرياضية أن تذكر هذا الاسم دائماً في التكريم وأن لا يسقط اسمه سهواً
البعث