يبدو أن مصيرنا في كل عام أن نعاود الكتابة عن واقع نادي جبلة المرير, ونراه ينتكس في كل عام بعد عملية إسعافية مستعجلة يقوم بها أطباء غير اختصاصيين لأن هدفهم إبقاء المريض على قيد الحياة مهما اقتضى الأمر. نادي جبلة بحاجة إلى علاج طويل الأمد يجتث المرض من جذوره, فمريض السرطان لا علاج له إلا الاستئصال, فقبل أن نقوم بعمليات بيع وشراء اللاعبين وكسب تواقيع المدربين وتعهيد المباريات وما إلى هنالك من أمور ثانوية , علينا أن نجلس بيننا وبين أنفسنا لنقيم حالة النادي ولنضع النقاط على الحروف في مسألة احترافية النادي , فأنا أرى أن العلاج يكمن هناك , في دخول عالم الاحتراف ولو من أضيق الأبواب المتاحة حسب الامكانات المادية , ونرى أن الحلول الممكنة تتمثل في :
تجهيز الملعب الرئيسي بشكل يليق بفريق درجة أول ويليق بملعب هو الأحدث عمراً في سورية.
تجهيز ملعب تدريبي خاص بالنادي.
تخصيص آلية نقل محترمة خاصة بفرق النادي.
تجهيز غرفة تقنيات حديثة تحوي الأجهزة الكفيلة بإعادة مشاهدة مباريات الفريق وكذلك مشاهدة مباريات الفريق المنافس لاستخلاص المفيد منها.
دراسة عقود اللاعبين قبل التوقيع وكذلك بعد التوقيع مقارنة مع أدائهم في الملعب.
العمل على تأمين معسكرات فعلية الفائدة وليست خلبية.
تفعيل دور الإعلام الرياضي في النادي.
العمل على توزيع وتخصيص العمل الرياضي بمعنى أن يقوم كل مسؤول في النادي بواجبه لا أن يتحول الإداري إلى مدرب والمدرب إلى طبيب.
العمل بمبدأ الثواب والعقاب.
إعادة تفعيل دور مكتشفي المواهب وكسب ود هؤلاء الموهوبين لا محاربتهم وتطفيشهم.
اعتماد كادر تدريبي مؤهل لمدارس الكرة .
تفعيل دور رابطة المشجعين الغائبة وتفعيل الانتساب والاشتراك بمتابعة جميع مباريات الفريق على أرضه من خلال اشتراك مالي معين, إضافة إلى الكثير من الأفكار الأخرى مع التأكيد على أن النادي للجميع وليس ملكاً لأشخاص معينين , فالنادي ناد للمدينة وعلينا جميعاً حمايته والنهوض به لا قتله والخروج في جنازته. بالتأكيد إن أي فكرة نقوم بطرحها تنطلق أساساً من عشقنا للنادي كمؤسسة وليس كأفراد فجمهورنا العزيز هو الخاسر الأكبر والنادي هو الخاسر الأكبر بدونه.
عدل سابقا من قبل الملك جبلاوي في الخميس 14 يناير 2010, 1:37 pm عدل 1 مرات