أعيدوا النظر بدوري الثانية!!
ملاعبنا الخضراء
28 / 8/ 2010م
جبلة: سعيد غلاونجي:حقيقة لم اجد المبررات المقنعة لقرار اتحاد اللعبة بزيادة عدد اندية الدرجة الثانية او دوري الدرجة الاولى كما سماه البعض الى 32 فريقا فعادة تتم زيادة عدد فرق اي دوري من اجل زيادة المباريات التي يخوضها اللاعب وبالتالي زيادة جرعة
الاحتكاك التي ينالها من جراء خوضه لمباريات عديدة ولا سيما ان مسابقاتنا المحلية تقتصر على مسابقتين ومن الممكن ان لا يخوض اللاعب في مسابقة الكأس الا مباراتين فقط..!!
لكن نظام المجموعات الاربع يقلل من عدد المباريات وبالتالي يساهم في ضغط النفقات, واقول ربما تم اتخاذ مثل هذا القرار لاعتبارات انتخابية واقصد وعود ما قبل الانتخابات, على كل ما دام القرار قد تم اتخاذه ولو تم اتخاذ قرار مثله للدرجة الاولى لكنا وجدنا له مبررات مقنعة من حيث زيادة عدد المباريات التي يخوضها اللاعب المحترف سنويا من اجل وصولهم للمنتخبات.. ونعود للنظام المتبع حيث يجري الدور الاول من مرحلتين ذهابا وايابا ويتأهل اول وثاني كل مجموعة للدور الثاني وهذا نظام يحقق العدالة ويمنح الجميع الفرصة ولا يتأهل للدور الثاني الا الافضل لكن طريقة اجراء الدور الثاني غير مقنعة حيث تم تقسيم الفرق لمجموعتين ويقام هذا الدور من دور واحد بأرض محايدة اي ثلاث مباريات يتأهل بعدها البطل لدوري المحترفين..!!
وهذا يعني ان اي خطأ لظرف طارئ من خطأ غير مقصود او من حرمان لاعب او من طرد مبكر يعتبر ظرفا غير قابل للتدارك لقصر مدة هذا الدور وكان من الافضل لو ان الدور الثاني يجري من مرحلتين يتأهل بعدها بطل كل مجموعة او ان يقام من دور واحد يتأهل الاول والثاني من كل مجموعة لدور الاربعة ويتأهل الاول والثاني بعدها لدوري المحترفين..!! وبالثاني لا يتأهل الا الاجدر والاكفأ وفي ذلك نفع لدوري المحترفين لاحقا...!
وختم الكلام باعادة قول رئيس الاتحاد: نحن على مسافة واحدة من جميع الاندية ولدينا القدرة على التطوير وتجاوز الصعوبات فالمسافة يجب ان تكون واحدة بين الاتحاد وجميع الاندية وبكافة درجاتها.. والقدرة على التطوير يجب ان تتم من خلال دراسة كل قرار وبتأن ومن قبل الجميع ودون استثناء وذلك من اجل مصلحة كرتنا السورية...؟