دوري كرة الثانية :جبلة حافظ على الصدارة..
الوحدة
الاحد 10/10/2010
مهند حسن
الجولة الرابعة من دوري كرة الدرجة الثانية حملت معها الفرح لفريقي جبلة والساحل والحزن لفريق مصفاة بانياس، لكن أكثر ما ميّزها هي الأحداث المؤسفة التي انتهت بها مباراة الكسوة وجبلة والتي
انتهت بفوز الأخير بهدفين لهدف. الصدارة في المجموعتين الأولى والثانية بقيت على حالها فبقي جبلة على صدارة الأولى والمصفاة على الوصافة رغم تعادله المخيب والسلبي أمام المليحة، بينما في المجموعة الثانية ورغم فوز الساحل خارج الديار على النبك بهدف إلا أنه بقي وصيفاً للمحافظة الذي فاز هو الآخر على الشعلة بهدفين لهدف وإليكم تفاصيل المباريات الثلاث: فوز غال لجبلة حافظ فريق جبلة على صدارته للمجموعة الأولى بدوري الثانية بفوز غالٍ خارج أرضه على الكسوة بهدفين لهدف حملا توقيع وسيم بوارشي وعلاء أرناؤوط وبذلك يكون جبلة قد نال العلامة الكاملة حتى الآن بأربع انتصارات متتالية، لكن ما أفسد فرح الفريق بالفوز كان تعرضه للتهجم والضرب بالحجارة بعد نهاية المباراة ومحاصرتهم من قبل مشجعي الكسوة في أحد المباني القريبة ولم يفك هذا الحصار إلا بعد تدخل رجال الأمن وتفريق الحشود الغاضبة بعد أن صبوا جام غضبهم بتكسير زجاج الحافلة التي تقل الفريق بالإضافة لبعض السيارات المرافقة. عموماً نستطيع أن نقول أن فريق جبلة بدأ يعيش أجواء دوري الدرجة الثانية بأفراحه ومنغصاته ولكن المهم انه حقق ما يريد وهذا ما صرح به مدربه توفيق مكيس الذي قال بعد المباراة: إن سوء أرضية الملعب والعوامل الجوية من رياح وأمطار حدت من أداء اللاعبين في المباراة لكنهم قاموا بواجبهم على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق ما كنا نصبوا إليه والعودة بالنقاط الثلاث رغم كل المنغصات.
الوحدة
الاحد 10/10/2010
مهند حسن
الجولة الرابعة من دوري كرة الدرجة الثانية حملت معها الفرح لفريقي جبلة والساحل والحزن لفريق مصفاة بانياس، لكن أكثر ما ميّزها هي الأحداث المؤسفة التي انتهت بها مباراة الكسوة وجبلة والتي
انتهت بفوز الأخير بهدفين لهدف. الصدارة في المجموعتين الأولى والثانية بقيت على حالها فبقي جبلة على صدارة الأولى والمصفاة على الوصافة رغم تعادله المخيب والسلبي أمام المليحة، بينما في المجموعة الثانية ورغم فوز الساحل خارج الديار على النبك بهدف إلا أنه بقي وصيفاً للمحافظة الذي فاز هو الآخر على الشعلة بهدفين لهدف وإليكم تفاصيل المباريات الثلاث: فوز غال لجبلة حافظ فريق جبلة على صدارته للمجموعة الأولى بدوري الثانية بفوز غالٍ خارج أرضه على الكسوة بهدفين لهدف حملا توقيع وسيم بوارشي وعلاء أرناؤوط وبذلك يكون جبلة قد نال العلامة الكاملة حتى الآن بأربع انتصارات متتالية، لكن ما أفسد فرح الفريق بالفوز كان تعرضه للتهجم والضرب بالحجارة بعد نهاية المباراة ومحاصرتهم من قبل مشجعي الكسوة في أحد المباني القريبة ولم يفك هذا الحصار إلا بعد تدخل رجال الأمن وتفريق الحشود الغاضبة بعد أن صبوا جام غضبهم بتكسير زجاج الحافلة التي تقل الفريق بالإضافة لبعض السيارات المرافقة. عموماً نستطيع أن نقول أن فريق جبلة بدأ يعيش أجواء دوري الدرجة الثانية بأفراحه ومنغصاته ولكن المهم انه حقق ما يريد وهذا ما صرح به مدربه توفيق مكيس الذي قال بعد المباراة: إن سوء أرضية الملعب والعوامل الجوية من رياح وأمطار حدت من أداء اللاعبين في المباراة لكنهم قاموا بواجبهم على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق ما كنا نصبوا إليه والعودة بالنقاط الثلاث رغم كل المنغصات.