أنقذوا مسبح جبلة قبل فوات الأوان!
الاثنين, 25 تشرين أول 2010 20:52
الرياضية:
جبلة- ماهر إسماعيل
بلسان السباحين والمعنيين وأهالي مدينة جبلة بات نداء المساعدة لإنقاذ مسبح جبلة التاريخي ضرورة قبل فوات الأوان، نتيجة لتشردهم ما بين مسابح اللاذقية وطرطوس منذ سبع سنوات، والحال يبشر بتكرار تلك السنوات السبع بعد أن بات حلم ترميم مسبح البطل العالمي محمد زيتون في عهدة القضاء، والصدأ يأكل أعمدته التي تمت إشادتها منذ سنوات وتوقفت أعمال الترميم فجأة في ظل غياب المتابع لأحوال هذا المسبح الأسطورة والتاريخي.
»7« سنوات!
منذ سبع سنوات وتحديداً بتاريخ 4/10/2003 تم توقيع عقد اتفاق أشغال واستثمار مسبح جبلة »مسبح زيتون« ما بين الاتحاد الرياضي ممثلاً بفرع اللاذقية وأحد المستثمرين على أن يتم هدم وترحيل المسبح القديم وإنشاء مسبح جديد على طابقين على حساب المتعهد واستثماره لمدة عشر سنوات ستبدأ بعد مضي »24« شهراً من تاريخ العقد، وقد تمت المباشرة فعلاً وتمت إشادة المسبح الجديد على الهيكل منذ سنوات، وفجأة توقفت الأعمال على الحال التي توضحها الصور بعدسة زميلنا محمود رسلان.. وقد بلع بدل الاستثمار السنوي »400« ألف تدفع سنوياً بعد انتهاء مدة »24« شهراً من تاريخ توقيع العقد وتصديقه أصولاً، سواء تم البناء أو لم يتم، تحت طائلة فسخ العقد ويدفع المبلغ على قسطين سنوياً كل ستة أشهر حتى انتهاء مدة الاستثمار بسنواتها العشر.
قيل
وبعد مدة من تاريخ العقد، قيل إنه قد تمت تسوية العقد القديم وتوقيع عقد جديد بين المتعهد والنادي وفرع الاتحاد الرياضي ومدة العقد الجديد خمسة عشر عاماً رغم توقف أعمال البناء في ذلك التاريخ، تسوية الخلاف مع المتعهد نتيجة توقف أعمال البناء لأسباب قادت المسبح إلى عمق القضاء بعد حصول عدة خلافات ما بين المتعهدين من جهة، والمتعهد والاتحاد الرياضي من جهة أخرى حول عدة أمور توضحت في مكان العمل »المسبح« لم تكن مكشوفة أخرت التنفيذ والملف موجود في دار القضاء لم يبت به بعد!.
غريب عجيب
أما الغريب العجيب في الأمر، فهو سكوت الاتحاد الرياضي وفرع الاتحاد وإدارة نادي جبلة عن الأمر، بلا أي حراك، وبات المسبح من الآثار المنسية في هذه المدينة، وتحول إلى مكب لرمي الأوساخ ومخلفات الأبنية والمقاهي المجاورة وتآكله الصدأ، رغم وجود مادة صريحة في العقد تقول »وهي المادة 12«: التأخير الناجم على عدم بناء المسبح في الوقت المحدد خلال سنتين من تاريخ العقد تصادر جميع التأمينات، وتعتبر جميع الأعمال والأشغال التي قام بها المستثمر ملكاً للاتحاد الرياضي دونما أي تعويض ويحق للاتحاد الرياضي العام الإعلان عن مزايدة لإكمال بناء المسبح أو يقوم هو بإكمال بنائه حسب مقتضيات مصلحته دون أن يحق للمتعهد المستثمر المطالبة بأي تعويض.
قوة قاهرة
ورغم وجود مادة في العقد تبرر التأخير في حال القوة القاهرة إلا أن الأسباب والتوقف الحاصل لم يكن نتيجة لقوة قاهرة ولم تكن بالحسبان، فقد تمت دراسة أرضية المسبح جيداً وماهية الأعمال والإمكانيات، ولم يحصل التأخير لسبب ما صادر من أي جهة عامة، كما علمنا من النادي بجبلة، وبالتالي الكرة بملعب فرع الاتحاد باللاذقية ممثل الاتحاد الرياضي العام وطرف العقد الأول.
وأخيراً... تذكروه
ومؤخراً تذكروه وبأنه يوجد في جبلة مسبح، وتم تسطير كتاب من فرع الاتحاد باللاذقية إلى إدارة نادي جبلة برقم 975 تاريخ 19/7/2010 يوجهون إدارة النادي بضرورة تبليغ مستثمري المسبح المذكور بضرورة متابعة إنجاز المشروع بالسرعة الكلية وتقديم برنامج يبين خطوات إنهاء العمل كلياً وفق مدة محددة للاستثمار حرصاً على رياضة السباحة في المحافظة وحتى تاريخه وبعد مرور حوالي أربعة أشهر على الكتاب المذكور لم يحرك ساكناً والحال على حاله، مسبح منسي وسباحة مشردة، فإلى متى؟!.
الاثنين, 25 تشرين أول 2010 20:52
الرياضية:
جبلة- ماهر إسماعيل
بلسان السباحين والمعنيين وأهالي مدينة جبلة بات نداء المساعدة لإنقاذ مسبح جبلة التاريخي ضرورة قبل فوات الأوان، نتيجة لتشردهم ما بين مسابح اللاذقية وطرطوس منذ سبع سنوات، والحال يبشر بتكرار تلك السنوات السبع بعد أن بات حلم ترميم مسبح البطل العالمي محمد زيتون في عهدة القضاء، والصدأ يأكل أعمدته التي تمت إشادتها منذ سنوات وتوقفت أعمال الترميم فجأة في ظل غياب المتابع لأحوال هذا المسبح الأسطورة والتاريخي.
»7« سنوات!
منذ سبع سنوات وتحديداً بتاريخ 4/10/2003 تم توقيع عقد اتفاق أشغال واستثمار مسبح جبلة »مسبح زيتون« ما بين الاتحاد الرياضي ممثلاً بفرع اللاذقية وأحد المستثمرين على أن يتم هدم وترحيل المسبح القديم وإنشاء مسبح جديد على طابقين على حساب المتعهد واستثماره لمدة عشر سنوات ستبدأ بعد مضي »24« شهراً من تاريخ العقد، وقد تمت المباشرة فعلاً وتمت إشادة المسبح الجديد على الهيكل منذ سنوات، وفجأة توقفت الأعمال على الحال التي توضحها الصور بعدسة زميلنا محمود رسلان.. وقد بلع بدل الاستثمار السنوي »400« ألف تدفع سنوياً بعد انتهاء مدة »24« شهراً من تاريخ توقيع العقد وتصديقه أصولاً، سواء تم البناء أو لم يتم، تحت طائلة فسخ العقد ويدفع المبلغ على قسطين سنوياً كل ستة أشهر حتى انتهاء مدة الاستثمار بسنواتها العشر.
قيل
وبعد مدة من تاريخ العقد، قيل إنه قد تمت تسوية العقد القديم وتوقيع عقد جديد بين المتعهد والنادي وفرع الاتحاد الرياضي ومدة العقد الجديد خمسة عشر عاماً رغم توقف أعمال البناء في ذلك التاريخ، تسوية الخلاف مع المتعهد نتيجة توقف أعمال البناء لأسباب قادت المسبح إلى عمق القضاء بعد حصول عدة خلافات ما بين المتعهدين من جهة، والمتعهد والاتحاد الرياضي من جهة أخرى حول عدة أمور توضحت في مكان العمل »المسبح« لم تكن مكشوفة أخرت التنفيذ والملف موجود في دار القضاء لم يبت به بعد!.
غريب عجيب
أما الغريب العجيب في الأمر، فهو سكوت الاتحاد الرياضي وفرع الاتحاد وإدارة نادي جبلة عن الأمر، بلا أي حراك، وبات المسبح من الآثار المنسية في هذه المدينة، وتحول إلى مكب لرمي الأوساخ ومخلفات الأبنية والمقاهي المجاورة وتآكله الصدأ، رغم وجود مادة صريحة في العقد تقول »وهي المادة 12«: التأخير الناجم على عدم بناء المسبح في الوقت المحدد خلال سنتين من تاريخ العقد تصادر جميع التأمينات، وتعتبر جميع الأعمال والأشغال التي قام بها المستثمر ملكاً للاتحاد الرياضي دونما أي تعويض ويحق للاتحاد الرياضي العام الإعلان عن مزايدة لإكمال بناء المسبح أو يقوم هو بإكمال بنائه حسب مقتضيات مصلحته دون أن يحق للمتعهد المستثمر المطالبة بأي تعويض.
قوة قاهرة
ورغم وجود مادة في العقد تبرر التأخير في حال القوة القاهرة إلا أن الأسباب والتوقف الحاصل لم يكن نتيجة لقوة قاهرة ولم تكن بالحسبان، فقد تمت دراسة أرضية المسبح جيداً وماهية الأعمال والإمكانيات، ولم يحصل التأخير لسبب ما صادر من أي جهة عامة، كما علمنا من النادي بجبلة، وبالتالي الكرة بملعب فرع الاتحاد باللاذقية ممثل الاتحاد الرياضي العام وطرف العقد الأول.
وأخيراً... تذكروه
ومؤخراً تذكروه وبأنه يوجد في جبلة مسبح، وتم تسطير كتاب من فرع الاتحاد باللاذقية إلى إدارة نادي جبلة برقم 975 تاريخ 19/7/2010 يوجهون إدارة النادي بضرورة تبليغ مستثمري المسبح المذكور بضرورة متابعة إنجاز المشروع بالسرعة الكلية وتقديم برنامج يبين خطوات إنهاء العمل كلياً وفق مدة محددة للاستثمار حرصاً على رياضة السباحة في المحافظة وحتى تاريخه وبعد مرور حوالي أربعة أشهر على الكتاب المذكور لم يحرك ساكناً والحال على حاله، مسبح منسي وسباحة مشردة، فإلى متى؟!.