نعود إليكم زملاؤنا في موقع عشاق جبلة لنطل عليكم بالمزيد من المواضيع الرياضية العالمية...
لن نتناول في موضوعنا اليوم النتائج الرقمية للمباريات في الدوريات العالمية، فلها المواقع المتخصصة لها و التي ستعطي النتائج مع أحداث المباراة و وقائعها و مجرياتها بأفضل صورة ممكنة..إلا أننا سنحاول أن نحلل المجريات و التطورات التي طرأت على الساحة الكروية..
و برعاية الله نبدأ...
1
هذه هي أهم العناوين التي برزت بعد الجولة العاشرة من الدوري الانكليزي الممتاز، تشيلسي يواصل مسيرته المنطقية كمرشح أول للاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الانكليزي بسبب امتلاكه لكل مقومات البطل..من فريق متكامل الصفوف إلى احيتاط ممتاز و مدرب محنك و الأهم استقرار فني و إداري لا يعكر صفوه شيء..إذاً لا جديد بالنسبة لتشيلسي على مستوى النتائج و هو يبقى مرشحاً فوق العادة للبقاء بطلاً بل أكثر من ذلك الفوز بدوري الأبطال(إن لم تحدث مفاجآت)...
الأرسنال يسير على نفس الخطى التي يسيرها منذ حوالي 4 مواسم، يدخل بقوة في البداية و يشعر الجميع أن صغار فينغر أصبحوا رجالاً ثم يبدؤوا بتلقي الهزائم المفاجئة(أكثرها دوياً كانت الخسارة أمام ويست بروميتش 3-2) و من ثم يصارع للبقاء ضمن الأربعة الكبار في دوري الأبطال، لا يوجد مؤشر حقيقي على أن الأرسنال قادر هذا العام على الفوز باللقب خصوصاً أن نجمه الأول فابريغاس تراوده أحلام برشلونة و لن يستطيع تقديم الأفضل لديه...
مانشستر يونايتد هو فريق كبير يبقى كبير..فعلى الرغم من رحيل نجومه و مشكلة واين روني و غياب فالنسيا لأخر الموسم، إلا أن شخصاً اسمه أليكس فيرغسون اكتشف موهبة اسمها هيرنانديز أصبحت القديس الجديد للفريق و أصبح القائد للانتصارات(ولو بصعوبة)، مانشستر لم يظهر هذا الموسم ملامح مانشتسر المرعب الذي أهاب الجميع سابقاً(خصوصاً في دوري الأبطال)،إلا أن الفريق يبقى تحت قيادة مدرب عظيم يعرف استخدام ما بين يديه من أسلحة و يستطيع قلب الطاولة على تشيلسي...
مانشستر سيتي هو هو...ويثبت يوماً بعد يوم أن معادلة المال لا ولن تكفي بدون مدرب خبير، ومع الأسف فالإيطالي مانشيني ليس بالشخص القادر على قيادة السيتي للفوز بدوري صعب و طويل مثل الدوري الانكليزي...الفريق بحاجة لأكثر خبرة و قوة...خصوصاً بوجود نجوم كبار مثل سيلفا و تيفيز(الذي تتفاقم مشاكله مع المدرب يوماً بعد يوم و هذا يثبت ضعف المدرب) و الخسارة الأخيرة أمام وولفر هامبتون متذيل الترتيب كانت نتيجة منطقية لمدرب لا يستطيع تسيير المباراة كما يريد...
ليفربول العريق بدأ يستعيد عافيته و لكن ببطأ،فقد حقق الفوز الثاني على التوالي و بنفس النتيجة و بنفس الصعوبة ...1-0 تعطي ثلاث نقط للفريق و تجعله يتقدم أكثر ولكنها ليست نتيجة مريحة تعيد الثقة للاعبين و الجهاز الإداري...ولازال أمام الفريق الكثير و الكثير من العمل...إلا أن أموره باتت مستقرة بعد حل أزمته المالية(مؤقتاً) واستقرار الإدارة، إلا أنه بعيد كل البعد عن المنافسة عن اللقب، و لنأمل أن يستطيع الوصول لدوري الأبطال العام المقبل...
نوافيكم اخوتي ببقية المقال و عن أهم تطورات الدوريات الأخرى...
أخوكم ماريو
لن نتناول في موضوعنا اليوم النتائج الرقمية للمباريات في الدوريات العالمية، فلها المواقع المتخصصة لها و التي ستعطي النتائج مع أحداث المباراة و وقائعها و مجرياتها بأفضل صورة ممكنة..إلا أننا سنحاول أن نحلل المجريات و التطورات التي طرأت على الساحة الكروية..
و برعاية الله نبدأ...
1
- في انكلترا
تشيلسي يستمر في الصدارة برصيد 25 نقطة بعد فوزه على بلاكبيرن 2-1...أرسنال ينتزع المركز الثاني بصعوبة بهدف وحيد بعد مباراة الدربي أما ويستهام...مانشتسر يونايتد ينتزع فوزاً غالياً من براثن توتنتهام...السيتي يواصل إبحاطاته بخسارة مفاجئة...ليفربول يبدأ باستعادة عافيته بفوز غالي على بولتون...هذه هي أهم العناوين التي برزت بعد الجولة العاشرة من الدوري الانكليزي الممتاز، تشيلسي يواصل مسيرته المنطقية كمرشح أول للاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الانكليزي بسبب امتلاكه لكل مقومات البطل..من فريق متكامل الصفوف إلى احيتاط ممتاز و مدرب محنك و الأهم استقرار فني و إداري لا يعكر صفوه شيء..إذاً لا جديد بالنسبة لتشيلسي على مستوى النتائج و هو يبقى مرشحاً فوق العادة للبقاء بطلاً بل أكثر من ذلك الفوز بدوري الأبطال(إن لم تحدث مفاجآت)...
الأرسنال يسير على نفس الخطى التي يسيرها منذ حوالي 4 مواسم، يدخل بقوة في البداية و يشعر الجميع أن صغار فينغر أصبحوا رجالاً ثم يبدؤوا بتلقي الهزائم المفاجئة(أكثرها دوياً كانت الخسارة أمام ويست بروميتش 3-2) و من ثم يصارع للبقاء ضمن الأربعة الكبار في دوري الأبطال، لا يوجد مؤشر حقيقي على أن الأرسنال قادر هذا العام على الفوز باللقب خصوصاً أن نجمه الأول فابريغاس تراوده أحلام برشلونة و لن يستطيع تقديم الأفضل لديه...
مانشستر يونايتد هو فريق كبير يبقى كبير..فعلى الرغم من رحيل نجومه و مشكلة واين روني و غياب فالنسيا لأخر الموسم، إلا أن شخصاً اسمه أليكس فيرغسون اكتشف موهبة اسمها هيرنانديز أصبحت القديس الجديد للفريق و أصبح القائد للانتصارات(ولو بصعوبة)، مانشستر لم يظهر هذا الموسم ملامح مانشتسر المرعب الذي أهاب الجميع سابقاً(خصوصاً في دوري الأبطال)،إلا أن الفريق يبقى تحت قيادة مدرب عظيم يعرف استخدام ما بين يديه من أسلحة و يستطيع قلب الطاولة على تشيلسي...
مانشستر سيتي هو هو...ويثبت يوماً بعد يوم أن معادلة المال لا ولن تكفي بدون مدرب خبير، ومع الأسف فالإيطالي مانشيني ليس بالشخص القادر على قيادة السيتي للفوز بدوري صعب و طويل مثل الدوري الانكليزي...الفريق بحاجة لأكثر خبرة و قوة...خصوصاً بوجود نجوم كبار مثل سيلفا و تيفيز(الذي تتفاقم مشاكله مع المدرب يوماً بعد يوم و هذا يثبت ضعف المدرب) و الخسارة الأخيرة أمام وولفر هامبتون متذيل الترتيب كانت نتيجة منطقية لمدرب لا يستطيع تسيير المباراة كما يريد...
ليفربول العريق بدأ يستعيد عافيته و لكن ببطأ،فقد حقق الفوز الثاني على التوالي و بنفس النتيجة و بنفس الصعوبة ...1-0 تعطي ثلاث نقط للفريق و تجعله يتقدم أكثر ولكنها ليست نتيجة مريحة تعيد الثقة للاعبين و الجهاز الإداري...ولازال أمام الفريق الكثير و الكثير من العمل...إلا أن أموره باتت مستقرة بعد حل أزمته المالية(مؤقتاً) واستقرار الإدارة، إلا أنه بعيد كل البعد عن المنافسة عن اللقب، و لنأمل أن يستطيع الوصول لدوري الأبطال العام المقبل...
نوافيكم اخوتي ببقية المقال و عن أهم تطورات الدوريات الأخرى...
أخوكم ماريو