الرئيسية
أحدث الصور
اختتمت اليوم في العاصمة السويسرية زيوريخ و بحضور أهم وجوه كرة القدم العالمية مراسم توزيع جوائز كرة القدم على أفضل اللاعبين و المدربين للموسم الماضي عام 2010.
الحفل اكتسى بطابع هوليوودي حيث يشعر المرء و كأنه يتابع حفل توزيع جوائز أوسكار، وهو استمرار لمظاهر الترف و البذخ التي بدأت الفيفا تسلكها منذ سنوات، و غابت البساطة المعهودة و الأنيقة للحفل الذي كانت تقيمه مجلة فرانس فوتبول(صاحبة فكرة أفضل لاعب في العالم والتي بدأت عام 1956).
بالنسبة للمدربين فقد فاز Special one جوزيه مورينهو بجائزة أفضل مدرب، نظراً لإنجازاته الرائعة مع انتر ميلانو الإيطالي و استمرار تألقه مع ريال مدريد الاسباني.
و عن جائزة أفضل هدف، فاز حميد ألتنتوب التركي بجائزة أفضل هدف لعام 2010 بسبب هدفه الأسطوري في مرمى كازاخستان، حيث سدد الكرة على الطائر و من زاوية صعبة جداً لتدخل المقص الأيسر للمرمى.
الفيفا اختار التشكيلة التالية لتكون تشكيلة العام، و التي سيطر عليها فريق برشلونة و لاعبو المنتخب الاسباني:
حراسة المرمى: ايكر كاسياس(اسبانيا و ريال مدريد)
الدفاع: بيكيه(اسبانيا و برشلونة) / بويول(اسبانيا و برشلونة) / لوشيو(البرازيل و الانتر) / مايكون(البرازيل و الانتر)
الوسط: تشافي هيرنانديز(اسبانيا و برشلونة) / اندريس انييستا(اسبانيا و برشلونة) / ويسلي شنايدر(هولندا و الانتر)
الهجوم: دافيد فيا(اسبانيا و برشلونة) / ليونيل ميسي(برشلونة و اسبانيا) / كريستيانو رونالدو(البرتغال و ريال مدريد)
أما بالنسبة لجائزة أفضل لاعب في العالم، فقد اعطيت لليونيل ميسي، بصورة غريبة جداً، فعلى الرغم من استمرار الأداء الجميل و المميز للنجم الأرجنيتني خلال 2010، إلا أنه لم يستطيع أن يكون بطلاً في اللحظات الحاسمة لفريقه و منتخبه خلال 2010، ففي دوري الأبطال لم تنفع موهبة الأرجنتيني شيئاً أمام دفاعات الانتر، حيث لم يستطع أن يقود فريقه لتجاوز الانتر، و خلال كأس العالم أضاع العديد من الفرص بشكل غريب، كما أنه لم يشكل أي مصدر إزعاج لدفاعات الفريق الألماني في مبارة أذل بها الفريق الأرجنيتني و لم يتمكن من مجاراة الألمان في شيء.
لابد أن ننوه إلى أن فوز انييستا كان ليكون الكارثة الحقيقية، فاللاعب لم يكن ذو تأثير كبير في ناديه الموسم الماضي و أيضاً خلال المونديال حيث لم يشارك في كل المباريات بسبب إصابته التي لاحقته طوال الموسم و التي أبعدته طويلاً عن الملاعب، و لاشك بموهبة انييستا و قيمته الفنية الكبيرة كلاعب خط وسط،إلا أن اللاعب لم يقدم الموسم الماضي ما يشفع له بأن يكون ضمن الثلاثة الأوائل، و إذا أخذنا هدفه بالنهائي(السبب الرئيسي بوجوده ضمن الثلاثة الأوائل)، فماذا لو سجله لاعب مثل المدافع أوير و فازت هولندا...هل يعني هذا أن أوير من أفضل ثلاثة لاعبين بالعالم؟؟؟ و هل يعني هذا أن أوير مثلاً هو اللاعب الحاسم في هولندا؟؟؟ وهل يعني هذا أنه بفضل هدف سجله أوير سننسى جهود شنايدر مثلاً؟؟؟و ننسى جهود آخرين؟؟ هذا الكلام ينطبق تماماً على انييستا، فإن جزمنا بأن الثلاثة الأوائل اسبان،فهناك لاعبين كانوا أكثر تأثيراً منه بكثير و ساهموا بفوز الفريق الاسباني،مثل بويول و كاسياس الذين كانا حاسمين بالنسبة لاسبانيا في كأس العالم و بكل المباريات...
إن مجرد وجود انييستا ضمن الثلاثة الأوائل و عدم وجود لاعبين مثل شنايدر و ميليتو(المظلوم الأكبر) و فورلان هو أمر يدعو للسخرية بكل تأكيد.
كان من المنطقي فوز تشافي بالجائزة، نظراً لأدائه الممتاز في خط الوسط و في ناديه، و بسبب مجهوداته الجبارة في نادي برشلونة و منتخب اسبانيا خلال السنين الماضية،و التي توجها في المونديال الافريقي بالفوز بكأس العالم...فلو أعطيت الجائزة له، كانت لتكون بمثابة أفضل تكريم له، لمسيرة من العطاء و التميز، و قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لتشافي للتقدم لمنصة الجوائز، نظراً لتقدنه بالعمر ووصوله لسن الثلاثين، و التي تشكل سن بداية النهاية لأي لاعب كرة قدم أو رياضي بشكل عام.
من المرجح أن الفيفا قد قدم الجائزة لميسي كي يخفف من حدة النقد الموجه إليه بسبب التحابي المستمر للاعبين الفائزين بكأس العالم عند توزيع الجوائز، وعلى الرغم من كل شيء، فإن الحق الذي يجب أن يقال، أن لاعباً هولندياً اسمه ويسلي شنايدر، كان صمام خط الوسط(دفاعاً و هجوماً) لفريق فاز بثلاث بطولات تاريخية(لأول مرة بتاريخه) و سجل خمسة أهداف بكأس العالم، و قاد بلاده لفوز تاريخي على البرازيل و من ثم الوصول لنهائي كأس العالم....هذا لاعب يستحق الجائزة.
ومضات من الحفل:
- عندما تحدث شنايدر عن شعوره حول العام الماضي، شكر مدربه السابق جوزيه مورينهو الذي لم يتمالك نفسه و أدمعت عيونه خلال حديث لاعبه الأفضل...
- حارس المرمى الكازاخستناني هو من سلم جائزة أفضل هدف لألتنتوب!!!!
- طغط مظاهر من الترف و البذخ خلال الحفل، لاداعي لها أبداً بالنسبة لحفل رياضي.
- المدرب الاسباني ديل بوسكي لم يظهر أي انزعاج من عدم فوزه بالجائزة بعكس مواطنه غوارديولا، الذي ظهر و كأنه مصدوم.
- لم يظهر غوارديولا أي سعادة عند الإعلان عن اسم ليونيل ميسي كفائز للجائزة، و على ما يبدو كان ينتظر اسم تشافي هيرنانديز.
- الفتى الأرجنتيني هو سادس لاعب يحافظ على الجائزة لمرتين متتاليتين بعد كل من: ألفريدو دي ستيفانو(ريال مدريد)...يوهان كرويف(اياكس و برشلونة)...ميشيل بلاتيني(جوفنتوس)...ماركو فان باستن(ميلان)...كارل هاينز رومينغيه(بايرن ميونيخ).
الحفل اكتسى بطابع هوليوودي حيث يشعر المرء و كأنه يتابع حفل توزيع جوائز أوسكار، وهو استمرار لمظاهر الترف و البذخ التي بدأت الفيفا تسلكها منذ سنوات، و غابت البساطة المعهودة و الأنيقة للحفل الذي كانت تقيمه مجلة فرانس فوتبول(صاحبة فكرة أفضل لاعب في العالم والتي بدأت عام 1956).
بالنسبة للمدربين فقد فاز Special one جوزيه مورينهو بجائزة أفضل مدرب، نظراً لإنجازاته الرائعة مع انتر ميلانو الإيطالي و استمرار تألقه مع ريال مدريد الاسباني.
و عن جائزة أفضل هدف، فاز حميد ألتنتوب التركي بجائزة أفضل هدف لعام 2010 بسبب هدفه الأسطوري في مرمى كازاخستان، حيث سدد الكرة على الطائر و من زاوية صعبة جداً لتدخل المقص الأيسر للمرمى.
الفيفا اختار التشكيلة التالية لتكون تشكيلة العام، و التي سيطر عليها فريق برشلونة و لاعبو المنتخب الاسباني:
حراسة المرمى: ايكر كاسياس(اسبانيا و ريال مدريد)
الدفاع: بيكيه(اسبانيا و برشلونة) / بويول(اسبانيا و برشلونة) / لوشيو(البرازيل و الانتر) / مايكون(البرازيل و الانتر)
الوسط: تشافي هيرنانديز(اسبانيا و برشلونة) / اندريس انييستا(اسبانيا و برشلونة) / ويسلي شنايدر(هولندا و الانتر)
الهجوم: دافيد فيا(اسبانيا و برشلونة) / ليونيل ميسي(برشلونة و اسبانيا) / كريستيانو رونالدو(البرتغال و ريال مدريد)
أما بالنسبة لجائزة أفضل لاعب في العالم، فقد اعطيت لليونيل ميسي، بصورة غريبة جداً، فعلى الرغم من استمرار الأداء الجميل و المميز للنجم الأرجنيتني خلال 2010، إلا أنه لم يستطيع أن يكون بطلاً في اللحظات الحاسمة لفريقه و منتخبه خلال 2010، ففي دوري الأبطال لم تنفع موهبة الأرجنتيني شيئاً أمام دفاعات الانتر، حيث لم يستطع أن يقود فريقه لتجاوز الانتر، و خلال كأس العالم أضاع العديد من الفرص بشكل غريب، كما أنه لم يشكل أي مصدر إزعاج لدفاعات الفريق الألماني في مبارة أذل بها الفريق الأرجنيتني و لم يتمكن من مجاراة الألمان في شيء.
لابد أن ننوه إلى أن فوز انييستا كان ليكون الكارثة الحقيقية، فاللاعب لم يكن ذو تأثير كبير في ناديه الموسم الماضي و أيضاً خلال المونديال حيث لم يشارك في كل المباريات بسبب إصابته التي لاحقته طوال الموسم و التي أبعدته طويلاً عن الملاعب، و لاشك بموهبة انييستا و قيمته الفنية الكبيرة كلاعب خط وسط،إلا أن اللاعب لم يقدم الموسم الماضي ما يشفع له بأن يكون ضمن الثلاثة الأوائل، و إذا أخذنا هدفه بالنهائي(السبب الرئيسي بوجوده ضمن الثلاثة الأوائل)، فماذا لو سجله لاعب مثل المدافع أوير و فازت هولندا...هل يعني هذا أن أوير من أفضل ثلاثة لاعبين بالعالم؟؟؟ و هل يعني هذا أن أوير مثلاً هو اللاعب الحاسم في هولندا؟؟؟ وهل يعني هذا أنه بفضل هدف سجله أوير سننسى جهود شنايدر مثلاً؟؟؟و ننسى جهود آخرين؟؟ هذا الكلام ينطبق تماماً على انييستا، فإن جزمنا بأن الثلاثة الأوائل اسبان،فهناك لاعبين كانوا أكثر تأثيراً منه بكثير و ساهموا بفوز الفريق الاسباني،مثل بويول و كاسياس الذين كانا حاسمين بالنسبة لاسبانيا في كأس العالم و بكل المباريات...
إن مجرد وجود انييستا ضمن الثلاثة الأوائل و عدم وجود لاعبين مثل شنايدر و ميليتو(المظلوم الأكبر) و فورلان هو أمر يدعو للسخرية بكل تأكيد.
كان من المنطقي فوز تشافي بالجائزة، نظراً لأدائه الممتاز في خط الوسط و في ناديه، و بسبب مجهوداته الجبارة في نادي برشلونة و منتخب اسبانيا خلال السنين الماضية،و التي توجها في المونديال الافريقي بالفوز بكأس العالم...فلو أعطيت الجائزة له، كانت لتكون بمثابة أفضل تكريم له، لمسيرة من العطاء و التميز، و قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لتشافي للتقدم لمنصة الجوائز، نظراً لتقدنه بالعمر ووصوله لسن الثلاثين، و التي تشكل سن بداية النهاية لأي لاعب كرة قدم أو رياضي بشكل عام.
من المرجح أن الفيفا قد قدم الجائزة لميسي كي يخفف من حدة النقد الموجه إليه بسبب التحابي المستمر للاعبين الفائزين بكأس العالم عند توزيع الجوائز، وعلى الرغم من كل شيء، فإن الحق الذي يجب أن يقال، أن لاعباً هولندياً اسمه ويسلي شنايدر، كان صمام خط الوسط(دفاعاً و هجوماً) لفريق فاز بثلاث بطولات تاريخية(لأول مرة بتاريخه) و سجل خمسة أهداف بكأس العالم، و قاد بلاده لفوز تاريخي على البرازيل و من ثم الوصول لنهائي كأس العالم....هذا لاعب يستحق الجائزة.
ومضات من الحفل:
- عندما تحدث شنايدر عن شعوره حول العام الماضي، شكر مدربه السابق جوزيه مورينهو الذي لم يتمالك نفسه و أدمعت عيونه خلال حديث لاعبه الأفضل...
- حارس المرمى الكازاخستناني هو من سلم جائزة أفضل هدف لألتنتوب!!!!
- طغط مظاهر من الترف و البذخ خلال الحفل، لاداعي لها أبداً بالنسبة لحفل رياضي.
- المدرب الاسباني ديل بوسكي لم يظهر أي انزعاج من عدم فوزه بالجائزة بعكس مواطنه غوارديولا، الذي ظهر و كأنه مصدوم.
- لم يظهر غوارديولا أي سعادة عند الإعلان عن اسم ليونيل ميسي كفائز للجائزة، و على ما يبدو كان ينتظر اسم تشافي هيرنانديز.
- الفتى الأرجنتيني هو سادس لاعب يحافظ على الجائزة لمرتين متتاليتين بعد كل من: ألفريدو دي ستيفانو(ريال مدريد)...يوهان كرويف(اياكس و برشلونة)...ميشيل بلاتيني(جوفنتوس)...ماركو فان باستن(ميلان)...كارل هاينز رومينغيه(بايرن ميونيخ).
عدل سابقا من قبل ماريو في الإثنين 10 يناير 2011, 11:36 pm عدل 1 مرات
