هكذا بقي جبلة بالدرجة الثانية!! لاعب يدخن ومدرب يشتم وحرب داخل النادي وخارجه!!
جبلة
تشرين الرياضي
الاثنين 17 كانون الثاني 2011
سعد غلاونجي
ست سنوات مضت على آخر دمعة ذرفتها منذ رحيل والدي لكن بعد لقاء جبلة والمليحة والتأكد من بقاء جبلة بالدرجة الثانية شاهدت دموع احد أعضاء إدارة جبلة فحاولت تطييب خاطره فقال أستاذ أنا رياضي من 30 سنة وأعلم بأن الرياضة فوز وخسارة لكن ما يدميني هو الغدر لقد تعرضنا لغدر من الكبير والصغير ومن الداخل والخارج..! حينها تركت دمعتي تسقط أسفا على نادي مدينتي الذي حفر في قلبي قبل أن أفكر بأن أمسك قلما!
ماذا جرى؟!
ما بني على خطأ لا يمكن أن يأتي بالصحيح فبناء فريق جبلة تم بشكل خاطئ فالبداية كانت بالسماح بمغادرة سليم جبلاوي وعبد الحكيم يوسف ولورانس الشمالي ووافي درويش وهؤلاء كان بالإمكان إبقاؤهم لمناسبة أمورهم المادية مع ما تم دفعه لمن حل مكانهم! والثانية اللخبطة الكبيرة في اللاعبين فمن تجاوز الثلاثين تم استقدامه مع أن اثنين منهم لم يلعبا الموسم الماضي وثالث دونهم بالعمر كان احتياطياً من الصف الثالث في ناديه وتم استقدامه! أما الجبلاوي سليم فوقفت العصبية في طريق ضمه مع علم الجميع بحاجة النادي للاعب يجيد إيصال الكرة للمهاجمين لغياب هذه الصفة عن جميع من تم استقدامهم أو تصعيدهم أو من تم الحفاظ عليهم! وعبد الحكيم يوسف تم الاستغناء عنه لأن أحدهم اعتبر أن بالفريق اثنين يحلان مكانه بالجهة اليسرى والاثنان لم يسبق لهما أن لعبا مباراة واحدة على صعيد الرجال والحجة أنهم أبناء النادي! فغاب عن فريق جبلة اللاعب الذي يسجل من خارج الجزاء مع أن جبلة تعرض أمام العمال والعربي لأهداف من كرات بعيدة غيّرت نتائج المباريات! مع الإشارة إلى أن نادي جبلة عندما هبط لم يكن هناك لاعب من جبلة يلعب خارج النادي ومع ذلك النادي هبط فنادي جبلة هبط بأيدي أبنائه فالقضية ليست قضية عواطف ففي نادي الأهلي المصري استمر شادي محمد قائدا للفريق لسنوات وعندما وجدت الإدارة أن النادي بات بحاجة لمن يصغره سنا تم الاستغناء عنه دون دوشة لأنه ابن نادي ولأنه قاد النادي الأهلي لسنوات ولأنه اليوم يلعب بالاسماعيلي ووو!
في الأجهزة الفنية:
لم يوفق الجهاز الفني السابق الذي قاده توفيق مكيس ومعه منير زينو ببناء فريق مؤهل في فترة الإعداد بعيداً عن العاطفة بأنهم لو استمروا لكان كذا وكذا فالفريق امتلأ بالحشوات غير المفيدة فنياً فتاه البناء بين تشكيل فريق للمستقبل وفريق يصعد للدرجة الأولى وبالتأكيد فبناء فريق يصعد كان من المفترض أن يكون القضية الأهم فهبط مستوى الأداء مع تقدم المباريات ولم يكن أمام المدرب الفرصة لتغيير الصورة لأن قرار تغييره كان قد صدر قبل مراحل من نهاية الذهاب بسبب العمل وسط الجمهور وتحريض الإدارة ضد المدرب وتمت الاستعانة بفاتح ذكي ورغم أن البعض راهن على حزمه لكن مشكلة منذ البداية في التمرين مع احد اللاعبين أضاعت هيبة المدرب كما أن تصريحات المدرب المستمرة حول تواضع مستوى اللاعبين وتهكمه عليهم أفقدته ثقته بهم كما أفقدتهم ثقتهم به فكان الأداء كارثياً أمام عمال القنيطرة والمليحة !! وحجة الذكي انه جرب جميع اللاعبين دون أن ينجحوا وحجة اللاعبين انه عصبي وعصبيته أثرت على أدائهم، فعجز الفريق نهائيا في المراحل الأخيرة وحتى لو شعرت الإدارة بذلك فهي لم تكن قادرة على التغيير في المراحل الأخيرة..
في اللاعبين:
هي مقتطفات تابعتها ولن أعلق عليها:
قبل نزول الفريق للملعب أحد اللاعبين يحمل علبة جل من الحجم الكبير ويذهب للحمامات لترتيب تسريحته قبل اللقاء والطريف أن اثنين أساسيين لحقا به!
جبلة خاسر أمام العمال ولاعب أساسي في أرض الملعب يسأل المعالج عن نتيجة الكسوة!
بين شوطي مباراة المليحة احد اللاعبين يدخل إحدى الغرف ليأخذ شفطتي سيكارة!
لاعب شارك بثماني مباريات من تسع ذهاباً واستغنت عنه الإدارة وألصقتها بالمدرب مع أن الجميع يعلم بأن احد اللاعبين الذي صار أساسيا كان وراء القرار!
لاعب يحرم خمس مباريات من أصل 16 للإنذارات أو الطرد ماذا عنه؟!
في الإدارة:
الرحيل هو أمر منطقي لأن النتيجة كانت فاشلة لكن الإدارة القادمة عليها أن تستفيد من أخطاء من سبقتها وأن تعي بأن ما يجري في كرة جبلة من تحت الطاولة أكبر بكثير مما يجري من فوقها ومن يريد أن يأتي عليه أن يسأل نفسه ماذا أستطيع أن أقدم فالكرسي ليس للتشريف بل للتكليف؟!
في الجمهور: في أول لقاء لجبلة مع الذكي ضد الحراك رفعت لافتات تقول نادي جبلة نادي الحلبية فهل الخطوة عفوية لاسيما أنها المباراة الأولى للذكي أم إن هناك من خطط لها في الغرف المغلقة! وهل ترك الجمهور الإدارة والمدربين والفريق يعملون منذ أول تعادل أم انه كان وبتحريض خارجي يشكل عبئاً إضافياً؟!
جبلة
تشرين الرياضي
الاثنين 17 كانون الثاني 2011
سعد غلاونجي
ست سنوات مضت على آخر دمعة ذرفتها منذ رحيل والدي لكن بعد لقاء جبلة والمليحة والتأكد من بقاء جبلة بالدرجة الثانية شاهدت دموع احد أعضاء إدارة جبلة فحاولت تطييب خاطره فقال أستاذ أنا رياضي من 30 سنة وأعلم بأن الرياضة فوز وخسارة لكن ما يدميني هو الغدر لقد تعرضنا لغدر من الكبير والصغير ومن الداخل والخارج..! حينها تركت دمعتي تسقط أسفا على نادي مدينتي الذي حفر في قلبي قبل أن أفكر بأن أمسك قلما!
ماذا جرى؟!
ما بني على خطأ لا يمكن أن يأتي بالصحيح فبناء فريق جبلة تم بشكل خاطئ فالبداية كانت بالسماح بمغادرة سليم جبلاوي وعبد الحكيم يوسف ولورانس الشمالي ووافي درويش وهؤلاء كان بالإمكان إبقاؤهم لمناسبة أمورهم المادية مع ما تم دفعه لمن حل مكانهم! والثانية اللخبطة الكبيرة في اللاعبين فمن تجاوز الثلاثين تم استقدامه مع أن اثنين منهم لم يلعبا الموسم الماضي وثالث دونهم بالعمر كان احتياطياً من الصف الثالث في ناديه وتم استقدامه! أما الجبلاوي سليم فوقفت العصبية في طريق ضمه مع علم الجميع بحاجة النادي للاعب يجيد إيصال الكرة للمهاجمين لغياب هذه الصفة عن جميع من تم استقدامهم أو تصعيدهم أو من تم الحفاظ عليهم! وعبد الحكيم يوسف تم الاستغناء عنه لأن أحدهم اعتبر أن بالفريق اثنين يحلان مكانه بالجهة اليسرى والاثنان لم يسبق لهما أن لعبا مباراة واحدة على صعيد الرجال والحجة أنهم أبناء النادي! فغاب عن فريق جبلة اللاعب الذي يسجل من خارج الجزاء مع أن جبلة تعرض أمام العمال والعربي لأهداف من كرات بعيدة غيّرت نتائج المباريات! مع الإشارة إلى أن نادي جبلة عندما هبط لم يكن هناك لاعب من جبلة يلعب خارج النادي ومع ذلك النادي هبط فنادي جبلة هبط بأيدي أبنائه فالقضية ليست قضية عواطف ففي نادي الأهلي المصري استمر شادي محمد قائدا للفريق لسنوات وعندما وجدت الإدارة أن النادي بات بحاجة لمن يصغره سنا تم الاستغناء عنه دون دوشة لأنه ابن نادي ولأنه قاد النادي الأهلي لسنوات ولأنه اليوم يلعب بالاسماعيلي ووو!
في الأجهزة الفنية:
لم يوفق الجهاز الفني السابق الذي قاده توفيق مكيس ومعه منير زينو ببناء فريق مؤهل في فترة الإعداد بعيداً عن العاطفة بأنهم لو استمروا لكان كذا وكذا فالفريق امتلأ بالحشوات غير المفيدة فنياً فتاه البناء بين تشكيل فريق للمستقبل وفريق يصعد للدرجة الأولى وبالتأكيد فبناء فريق يصعد كان من المفترض أن يكون القضية الأهم فهبط مستوى الأداء مع تقدم المباريات ولم يكن أمام المدرب الفرصة لتغيير الصورة لأن قرار تغييره كان قد صدر قبل مراحل من نهاية الذهاب بسبب العمل وسط الجمهور وتحريض الإدارة ضد المدرب وتمت الاستعانة بفاتح ذكي ورغم أن البعض راهن على حزمه لكن مشكلة منذ البداية في التمرين مع احد اللاعبين أضاعت هيبة المدرب كما أن تصريحات المدرب المستمرة حول تواضع مستوى اللاعبين وتهكمه عليهم أفقدته ثقته بهم كما أفقدتهم ثقتهم به فكان الأداء كارثياً أمام عمال القنيطرة والمليحة !! وحجة الذكي انه جرب جميع اللاعبين دون أن ينجحوا وحجة اللاعبين انه عصبي وعصبيته أثرت على أدائهم، فعجز الفريق نهائيا في المراحل الأخيرة وحتى لو شعرت الإدارة بذلك فهي لم تكن قادرة على التغيير في المراحل الأخيرة..
في اللاعبين:
هي مقتطفات تابعتها ولن أعلق عليها:
قبل نزول الفريق للملعب أحد اللاعبين يحمل علبة جل من الحجم الكبير ويذهب للحمامات لترتيب تسريحته قبل اللقاء والطريف أن اثنين أساسيين لحقا به!
جبلة خاسر أمام العمال ولاعب أساسي في أرض الملعب يسأل المعالج عن نتيجة الكسوة!
بين شوطي مباراة المليحة احد اللاعبين يدخل إحدى الغرف ليأخذ شفطتي سيكارة!
لاعب شارك بثماني مباريات من تسع ذهاباً واستغنت عنه الإدارة وألصقتها بالمدرب مع أن الجميع يعلم بأن احد اللاعبين الذي صار أساسيا كان وراء القرار!
لاعب يحرم خمس مباريات من أصل 16 للإنذارات أو الطرد ماذا عنه؟!
في الإدارة:
الرحيل هو أمر منطقي لأن النتيجة كانت فاشلة لكن الإدارة القادمة عليها أن تستفيد من أخطاء من سبقتها وأن تعي بأن ما يجري في كرة جبلة من تحت الطاولة أكبر بكثير مما يجري من فوقها ومن يريد أن يأتي عليه أن يسأل نفسه ماذا أستطيع أن أقدم فالكرسي ليس للتشريف بل للتكليف؟!
في الجمهور: في أول لقاء لجبلة مع الذكي ضد الحراك رفعت لافتات تقول نادي جبلة نادي الحلبية فهل الخطوة عفوية لاسيما أنها المباراة الأولى للذكي أم إن هناك من خطط لها في الغرف المغلقة! وهل ترك الجمهور الإدارة والمدربين والفريق يعملون منذ أول تعادل أم انه كان وبتحريض خارجي يشكل عبئاً إضافياً؟!