الرئيسية
أحدث الصور
جبلة
تشرين الرياضي
الاثنين 31 كانون الثاني 2011
سعد غلاونجي
حتى قبل استقالة رئيس نادي جبلة فقد بدأ العديدون بالبحث عن الإرث في رياضة جبلة والآن رئيس النادي استقال رسميا والإدارة مستمرة هذه هي المعطيات على ارض الواقع!! فمن سيتحمل مسؤولية رياضة جبلة في المرحلة المقبلة ؟!! ونقول لمن يفكر بتحمل المسؤولية بأن نادي جبلة الذي بلغت مصروفات كرته أكثر من سبعين مليونا في المواسم الخمسة الأخيرة صرفتها ثلاث إدارات متعاقبة دون أن يحصد النادي أي شيء فالأموال راحت كصرفيات فلا الكرة أقنعت ولا البناء الكروي بدأ ولا استثمار جديداً يؤمن المستقبل!!! بعد أن تاهت استثمارات النادي وذهبت لكل من عمل بها اللهم إلا للنادي صاحب الحق والأحقية والجميع يعلم اليوم بأن دخل نادي جبلة للموسم المقبل لا يصل لخمسة ملايين!! فكيف ستقوم رياضة جبلة بالإيفاء بالتزاماتها؟!!
ما يحزن أن أحدا لا يفكر بالمستقبل بل الجميع يريد الوصول للكرسي... كرئيس ناد أو كعضو إدارة أو كمدرب أو حتى كمستخدم!!! وليس مهما ماذا سيحصل غدا؟!!
في جبلة أكثر من كتلة تريد السيطرة لكن جميع طروحاتهم سطحية وغير منظمة واقرب ما تكون للإنشائية ولكسب ود بعض الجماهير بعيدا عن أي فكر مسؤول فهذا يريد الإطاحة برموز الماضي ويمنح الفرصة لأناس جدد (بعيدا عن قدرتهم) وذاك يريد الاعتماد على أبناء النادي (كي يحافظ على ثقة جيرانه) وثالث يريد إعادة من صنعوا الانجازات (لامتصاص الشارع) وكل تلك الطروح ليست الحل بالشكل الذي تطرح به بل الحل هو بإدارة تضم جميع الأطراف فالجيل الجديد المؤهل مع القديم ذو السمعة الطيبة وأبناء النادي القادرين مع المحترفين المميزين هم الحل والاهم كيف سيأتي مستثمر يدعم رياضة هذه المدينة وناديها بل ويستثمر بما تبقى من أملاكها بعد أن ضاعت استثمارات النادي عبر سنوات طويلة ليصبح نادي جبلة الذي يملك على الورق حوالي 150 محلا تجاريا وصالة رياضية مستثمرة ومسبحا وحيدا في المدينة كيف يصبح هذا النادي فقيرا؟!!!